مفهوم الأخطاء النحوية ومفهوم تحليل الأخطاء ومراحل في تحليل الأخطاء

 


الفصل الثاني

الإطار النظري

‌أ.       المفهوم النظري

1. مفهوم الأخطاء النحوية

الخطأ لغة : ضد الصواب . فالخطأ ما لم يتعمد والخطأ ما تُعمد ، أخطأ يخطئ ، إذا سلك سبيل الخطأ عمدا وسهوا ، ويقال خطئ بمعنى أخطأ وقيل خطئ أذا تعمد وأخطأ إذا لم يتمعد ويقال لمن أراد شيئا ففعل غيره وفعل غير صواب[5] .

الخطأ اصطلاحا : تعددت تعاريف الأخطاء بين القديم والحديث .

الخطأ قديما مرادفا للحن مواز للقول فيما كانت تلحن فيه العامة والخاصة[6] . يعرّف كمال بشر بقوله : الخروج عن القواعد والضوابط الرسمية المتعارف عليها لدى أصحاب الاختصاص ، ومن على شاكلتهم من المعنيين باللغة وشؤونها جما خرج عن هذه القواعد أو ما انحرف عنها بوجه من الوجوه يعد لحنا أو خطأ ، وما سار على هديها وجاء مطابقا لمبادئها فهو صواب[7] .

        ويعرّفه عارف كرخي أبو خضري بقوله : الخروج على قواعد اللغة الفصحى من حيث القواعد النحوية كالخلط في استعمال الحركات الإعرابية أو حروف الجر أو الصيغ الصحيحة للألفاظ العربية او استخدام الكلمات في غير مواضعها المعروفة[8] .

ويعرّفه جميل صليبا بأنه : التقصير في إتباع القواعد الواجبة خلقيا أو فنيا أو علميا أو منطقيا[9] . عرّف براون بقوله : بنى خاصة في لغة المتعلم المرحلية ، تعد علامات ظاهرة لنظام لغوي يستخدمه المتعلم في وقت ما[10] . أما نايف خرما فيرى بأن الأخطاء هي التي تخترق قاعدة من قواعد اللغة في جانب من جوانبها[11] .

فالخطأ النحوي هو قصور في ضبط الكلمات وكتابتها ضمن قواعد النحو المعروفة والاهتمام بنوع الكلمة دون إعرابها جملة .

من خلال هذا التعريف نجد أن الخطأ النحوي هو نقص أو عدم القدرة على صياغة الكلمات وكتابتها ضمن قواعد النحو ، وذلك بعدم إتباع القاعدة النحوية كالخلط في استعمال الحركات الإعرابية أو الخلط في المجرورات أو المنصوبات وغيرها من الأخطاء التي تتركب من طرف الكتّاب أو المذيعين أو وسائل الإعلام أو الصحفيين[12] .

2. مفهوم تحليل الأخطاء

إنه منهج ظهر في العقد السابع من القرن العشرين يعمل على استدراك هفوات التحليل التقابلي في النظر إلى الأخطاء التي يرتكبها متعلموا اللغات ، ويتكون من ثلاث مراحل وهي : تحديد الأخطاء ، وتصنيف الأخطاء وتصويبها ، وتفسير الأخطاء .

        وتحليل الأخطاء هو تحليل بعدي يعتمد على الإنتاج اللغوي الفعلي لمتعلم اللغة المنشودة وليس تحليلا قبليا كما هو الحال في التحليل التقابلي . ويرى عادة تحليل الأخطاء اللغوية أن تدخل اللغة الأم ليس هو المصدر الوحيد للأخطاء التي يرتكبها الطلاب وإنما مصدر أخرى للأخطاء ، وهي : التعميم والجهل بالقواعد وقيودها والتطبيق الناقص للقواعد والاقتراضات الخاطئة (الأخطاء التطورية )[13] .

وتحليل الأخطاء هو فرع من فروع علم اللغة التطبيقي في الدراسات اللغوية العربية القديمة التي قام بها العلماء العربيون . ثم انقسم إلى قسمين عن شرح تحليله وهو التحليل والأخطاء . وأما التحليل فهو قدرة المتعلم على الفحص الدقيق للمحتوى العلمية والمعرفية وتحديد عناصره[14] .

3. مراحل في تحليل الأخطاء

تمر المراحل في تحليل الأخطاء بثلاث مراحل على النحو الآتي :

‌أ)         التعرف على الخطأ

تعد هذه المرحلة الخطوة الأولى في دراسة الأخطاء حيث يقوم الباحث بالنظر إلى الإنتاج اللغوي للطالب ويحدد مكان الخطأ ، أي يقوم بتحديد المكان الذي خرج فيه الطالب عن القواعد التي تحكم الاستخدام اللغوي . وفي هذا الأمر يقوم الباحث بالنظر إلى نصوص الإنشاء لدى طلاب الفصل الدراسي السادس لعام دراسي ٢٠١٨ في قسم تعليم اللغة العربية بكلية التربية والتعليم لجامعة السلطان الشريف قاسم الإسلامية الحكومية رياو ، ويقوم بتحديد الأخطاء النحوية التي وقع فيها الطلاب عن قواعد اللغة العربية .

‌ب)        تصويب الخطأ وتصنيفه

تعد هذه المرحلة الخطوة الثانية التي يقوم فيها الباحث بتوضيح أوجه الانحراف عن القاعدة . ويقوم فيها الباحث بتصويب الأخطاء ، وذلك بتوضيح ما هو الخطأ وما هو الصواب في قواعد اللغة العربية . وبالإضافة إلى ذلك ، يقوم الباحث بتصنيف الأخطاء إلى عدة موضوعات الأخطاء .

‌ج)    تفسير الخطأ

تفسير الخطأ يمثل المرحلة الأخيرة في سلسلة دراسة الأخطاء . ويبين الباحث في هذه الخطوة الأخيرة الأسباب التي جعلت أو أدت بالطالب إلى ارتكاب الأخطاء مثل : التدخل السلبي قبل اللغة الأصلية عند تعلم اللغة الهدف أو القياس الخاطئ أو الإفراط في التعميم أو أي سبب من الأسباب التي توصل إليها الباحثون في هذا المجال[15] .

4. فوائد دراسة الأخطاء

إن دراسة الأخطاء وتحليلها ليسا ترفا ذهنيا  يمارسه الباحثون في أوقات فراغهم وإنما هي عمل جاد مفيد يشكل جزءا أساسيا من علم اللغة    التطبيقي . ومن الفواعد التي تعود علينا من دراسة الأخطاء ما يلي :

‌أ)                   الكشف عن استراتيجيات التعلم عند الطلاب .

‌ب)             المساعدة في إعداد المواد الدراسية على أسس علمية سليمة .

‌ج)              الوصول إلى الأساليب السليمة في تقويم الإنتاج اللغوي للدارسين[16] .

5. التركيب الإسنادي

الإسناد هو الحكم بشيء على شيء ، كالحكم على زهير بالاجتهاد في قولك : زهيرٌ مجتهدٌ .

والمحكوم به يسمى "مسندا" . والمحكوم عليه يسمى "مسندا إليه" .

فالمسند : ما حَكمتَ به عليّ .

والمسند إليه : ما حكمت عليه بشيء .

والمركب الإسنادي (ويسمى جملة أيضا) : ما تألف من مسند ومسند إليه ، نحو : الحلمُ زينٌ . يُفلح المجتهدُ .

(فالحلم : مسند إليه ، لأنك أسندتَ إليه الزين وحكمت عليه به . والزين : مسند ، لأنك أسندته إلى الحلم وحكمت عليه به . وقد   أسندت  الفلاح إلى المجتهد ، فيُفلح : مسند ، والمجتهد : مسند إليه) .

والمسند إليه هو الفاعل ونائبه والمبتدأ واسم الفعل الناقص واسم الأحرف التي تعمل عمل "ليس" واسم إنّ وأخواتها واسم "لا" النافية  للجنس .

والمسند هو الفعل واسم الفعل وخبر المبتدأ وخبر الفعل الناقص  وخبر الأحرف التي تعمل عمل "ليس" وخبر "إنّ" وأخواتها[17] .

6. التركيب الإضافي

التركيب الإضافي هو ما تركّب من المضاف والمضاف إليه[18] ، كمثل : عبد الله وعبد القادر وعبد السميع ودفتر عليّ وبيت زيد وخاتم ذهب وما أشبه ذلك . وأما الجزء الأول منه فيسمى مضافا والثاني مضافا إليه وهو مجرور أبدا . ويفسّر النحويّون سبب جر المضاف إليه بأنه مجرور بحرف جر مقدر وهو (اللام) أو (من) أو (في) .

-       يقدر حرف اللام في معظم حالات الإضافة .

مثل : زرت حديقة الأسماك (التقدير : زرت حديقة   للأسماك) .

-       ويقدر حرف من إن كان المضاف إليه جنسا للمضاف .

مثل : اشتريت خاتم ذهب (التقدير : اشتريت خاتما من ذهب).

-       ويقدر حرف في إذا كان المضاف إليه ظرفا .

مثل : نعوذ بالله من مكر الليل والنهار (التقدير : المكر في الليل والمكر في النهار)[19] .

   والمضاف يكون عادة نكرة ويُعرب بحسب موقعه في الجملة .

مثل : سورُ الحديقةِ مرتفعٌ (سور : مبتدأ مرفوع بالضمة)

                رأيتُ عبدَ اللهِ (عبد : مفعول به منصوب بالفتحة)

                مررتُ ببيتِ الأستاذِ ( بيت : مجرور بالكسرة)

   ويحذف التنوين من المضاف المنوّن كما في الأمثلة السابقة .

   تحذف النون من المضاف إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالما .

مثل : ذهبت إلى وزارتَي الداخلية والخارجية (وزارتَي أصلها    وزارتَين).

حضر مدرسو اللغات (مدرسو أصلها مدرسون ، والواو هنا علامة رفع وليست ضميرا ولذا لا تُكتب بعدها ألف)[20] .

   والإضافة قسمان : معنويّة ولفظيّة .

‌أ)        فالمعنويّة هي ما أفادت المضاف (تعريفا) إن كان المضاف إليه معرفة ، مثل : هذا كتابُ سليمٍ ، و(تخصيصا) إن كان المضاف إليه نكرة ، مثل : هذا كتاب نحوٍ .

‌ب)  واللفظيّة هي ما لا تفيد المضاف تعريفا ولا تخصيصا ولا يعتبر فيها تقدير حرف الجرّ ، وإنما يكون الغرض منها التخفيف في اللفظ بحذف التنوين أو نوني التثنية والجمع ، وذلك إذا كان المضاف (صفة) مضافةً إلى فاعلها أو مفعولها ، مثل : هذا مستحق المدحِ وحسن الخلق ، ومعمور الدار[21]، نحن معلّمو العربية ، هما صديقا محمد .

 

7. التركيب النعتي

التركيب النعتي هو ما تألف من النعت والمنعوت (الصفة  والموصوف) ، مثل : فاز التلميذُ المجتهدُ . أكرمتُ التلميذَ المجتهدَ . طابت أخلاقُ التلميذِ المجتهدِ[22] .

والنعت نوعان : نعت حقيقي وهو ما دلّ على صفة في نفس متبوعه ، مثل : جاء الرجلُ الفاضلُ . ونعت سببي وهو ما دل على صفة في اسم له ارتباط بالمتبوع ، مثل : جاء الرجلُ الفاضلُ أخوه .

النعت الحقيقي يتبع متبوعه في تعريفه وتنكيره وفي العدد وفي النوع ، مثل : جاء الرجلُ الفاضلُ ، جاء الرجلان الفاضلان ، جاءت السيدتان الفاضلتان ، جاء الرجال الفاضلون ، جاء السيدات الفاضلات .

وإذا كان المنعوت جمعا لغير عاقل جاز أن يكون النعت الحقيقي مفردا  مؤنثا أو جمعا مؤنثا ، مثل : الجبال العاليةُ أو العَالياتُ . 

وأما النعت السببي فيكون دائما مفردا ويتبع متبوعه في تعريفه وتنكيره ويتبع ما بعده في تذكيره وتأنيثه ، مثل : جاء الرجل الفاضل أخوه ، جاء الرجل الفاضل أخاه ، جاء رجلان فاضل أخوهما ، جاء الرجال الفاضلة أخواتهم ، جاءت سيداتٌ فاضلةٌ أخواتهنّ .

النعت الحقيقي ثلاثة أنواع :

‌أ)                   اسم ظاهر ، مثل : القاهرةُ مدينةٌ عظيمةٌ (عظيمة : نعت) .

‌ب)             شبه الجملة (أي ظرف أو جار ومجرور) ، مثل : للحق صوت فوق صوت (فوق : نعت لصوت) . تذاق ألحان من روائع النغم (من روائع : جار ومجرور نعت لألحان) .

جملة اسمية أو فعلية (ولا تقع الجملة نعتا إلا إذا كان منعوتها نكرة) ، مثل : مضى يوم برده قارص (برده قارص : جملة اسمية نعت ليوم) . هذا عملٌ يُفيدُ (يُفيدُ : جملة فعلية نعت لعمل)[23] .

8. التركيب العطفي

المركب العطفي هو ما تألف من المعطوف والمعطوف   عليه[24] ، مثل: نجحت سعادُ وأختُها (كلمة أختُ مرفوعة لأنها معطوفة إلى كلمة سعادُ وهي فاعل مرفوع) .

وحروف العطف تسعة وهي : الواو ، الألف ، ثمّ ، أو ، أم ، لا ، لكن ، بل ، حتى . وفيما يلي شرح موجز لمعاني  هذه الحروف :

الواو لمطلق الجمع ، مثل : جاء محمدٌ وحسنٌ وسعيدٌ .

الفاء للترتيب مع التعقيب ، مثل : دخل المتهمُ فالمحامي .

ثمّ للترتيب مع التراخي ، مثل : مات الرشيدُ ثمّ المأمون .

أو للتخيير أو الشك ، مثل : نقل الخبر محمدٌ أو عليٌّ .

أم لطلب التعيين ، مثل : أكتب هذا المقال عمرٌ أم محمود ؟ .

لا لنفي الحكم عن المعطوف ، مثل : نضج البطيخُ لا العنبُ .

لكن للاستدراك ، مثل : ما نجح عليٌّ لكن أخوه .

بل للعدول عن الحكم السابق ، مثل : ظهر على الأمواج زورقٌ بل باخرةٌ .

حتى للغاية ، مثل : فرّ العدوُّ حتى القائد[25] .  

 

 

9. إن وأخواتها

إنّ وأخواتها هي : إنّ وأنّ وكأنّ ولكنّ ولعلّ وليت[26] . وهي تدخل على المبتدأ والخبر ، فتنصب الأول ويسمّى اسمها ، وترفع الثاني ويسمّى خبرها ، مثل : إن اللهَ غفورٌ رحيمٌ   (البقرة : ١٧٣)[27] .

معاني إن وأخواتها :

(‌أ)     إنّ : للتوكيد ، مثل : إن المجدَّ ناجحٌ .

(‌ب)    أنّ : للتوكيد ، ولابد أن يتقدمها كلام ، مثل : يسعدُني أنّ الصناعةَ متقدمةٌ في بلدنا .

(‌ج)     كأنّ : للتشبيه إذا كان خبرها جامدا ، وللظنّ إذا كان خبرها   مشتقّا ، مثل الأول : كأنّ محمدًا أسدٌ (للتشبيه) . ومثل الثاني : كأنّك فاهمٌ (للظنّ) .

(‌د)        لكنّ : للاستدراك ، أي لتثبيت لما بعدها حكما مخالفا لحكم ما قبلها . ولذلك لابد أن يتقدمها كلام ، مثل : الكتاب صغيرٌ لكنه مفيدٌ .

(‌ه)      لعلّ : للرجاء وهو ترقب شيء لا وثوق بحصوله ، مثل : لعلّ الجوَّ معتدلٌ غدا .

وكثيرا ما تحذف لامها الأولى فنقول : علّ ، مثل : علّ الفرجَ قريبٌ.

(‌و)        ليت : للتمني وهو محبة حصول الشيء ، مثل : ليت    النتيجةَ حسنةٌ [28] .

 

10.       الضمائر

الضمير هو اسم مبنيّ يدل على متكلم أو مخاطب أو غائب[29] . بمعنى أنه اسم لما وُضع لمتكلّم كــ(أنا) أو لمخاطب كــ(أنت) أو لغائب كــ(هو) أو لمخاطب تارةً ، ولغائب أخرى ، وهي : الألف والواو والنون ، كقوما وقاما وقوموا وقاموا وقمن ويقمن ، وينقسم الضمير إلى قسمين : بارز ومستتر .

الضمير البارز هو الذي له صورة في اللفظ ، وهو نوعان : متصل ومنفصل . فالمتصل ما لا يُفتتح به النطق ولا يقع بعد إلا ، وإنما يكون كالجزء من الكلمة السابقة ، كياء ابنيْ ، وكاف أكرمكَ ، وهاء سلنيهِ . والمتصل ستة وثلاثون ضميرا : اثنا عشر منها في محل رفع ، وهي : كتبتُ ، كتبنا ، كتبتَ ، كتبتِ ، كتبتُما ، كتبتُم ، كتبتنّ ، كتب ، كتبتْ ، كتبا . كتبوا ، كتبن[30] .

واثنا عشر منها في محل نصب ، وهي : علّمَني ، علّمَنا ، علّمَكَ ، علّمَكِ ، علّمَكُما ، علّمَكُم ، علّمَكُنّ ، علّمَهُ ، علّمَهَا ، علّمَهما ، علّمَهُم ، علّمَهُنّ .

واثنا عشر منها في محل جرّ ، وهي : هذا وَطَنِيْ ، وَطَنُنَا ، وَطَنُكَ ، وَطَنُكِ ، وَطَنكُمَا ، وَطَنُكُمْ ، وَطَنُكُنّ ، وَطَنُهُ ، وَطَنُهَا ، وَطَنهُمَا ، وَطَنهُمْ ، وَطَنُهُنّ .

والمنفصل ما يُبتدأ به ، ويقع بعد إلا في الاختيار كأنا ونحن ، وهو أربعة وعشرون ضميرا :

اثنا عشر منها مختصة بالرفع ، وهي : أنا ، نحن ، أنتَ ، أنتِ، أنتما ، أنتم ، أنتنّ ، هو ، هي ، هما ، هم ، هنّ .

واثنا عفر منها مختصة بالنصب ، وهي : إياي ، إيانا ، إياكَ ، إياك ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهنّ .

الضمير المستتر  هو الذي ليس له صورة في اللفظ ، كالضمير الملحوظ في نحو : اِفْهَمْ دَرْسَكَ . وينقسم المستتر إلى قسمين : مستتر وجوبا ومستتر جوازا .

المستتر وجوبا هو الذي لا يخلُفه ظاهرٌ ولا ضمير منفصل ، ومواضعه    عشرة :

‌أ)              مرفوعُ أمرِ الواحدِ ، مثل : ذاكِرْ ، اجتهدْ .

‌ب)       مرفوع المضارع المبدوء بتاء خطاب الواحد ، مثل : أنتَ تفهمُ .

‌ج)         مرفوع المضارع المبدوء بهمزة المتكلم ، مثل : أفهمُ .

‌د)           مرفوع المضارع المبدوء بالنون ، مثل : نفهمُ .

‌ه)          مرفوع أفعال الاستثناء وهي خلا ، عدا ، حاشا ، ليس . ولا يكون مثل : نجحوا ما عدا سليمًا ، أو ما خلاه . وفازوا لا يكون محمودًا وامتثلوا ليس سليمًا .

‌و)            مرفوع أفعل في التعجّب ، مثل : ما أحسنَ الصدقَ .

‌ز)            مرفوع أفعل التفضيل ، مثل : هم أحسنُ اجتهادًا .

‌ح)         مرفوع اسم الفعل غير الماضي ، كأوّه ونزالِ .

‌ط)         مرفوع الصفات المختصة ، مثل : جاء رجلٌ فاضلٌ ، والعدل ممدوح ، والإنصافُ عظيمٌ .

‌ي)        مرفوع متعلق الظرف ، مثل : الأمرُ إليكَ ، والمجدُ بين بُردَيْكَ .

والمستتر جوازا هو الذي يخلُفُه الظاهرُ أو الضمير المنفصل ، ومواضعه    أربعة :

‌أ)        مرفوع فعلِ الغائب ، مثل : خليل نجح .

‌ب)  مرفوع فعل الغائبة ، مثل : سُعاد نجحتْ .

‌ج)   مرفوع الصفات المختصة ، مثل : كامل فاهم ، والدرس مفهوم .

‌د)       مرفوع اسم الفعل الماضي ، مثل : شتّانَ ، وهيهاتَ[31] .

11.       مفهوم الإنشاء وأنواعها

الإنشاء لغة : مصدر أَنْشَأَ - يُنْشِئُ (الكلام أو الحديث) وضعه وابتدأه[32] . والإنشاء داخل إلى نوع التعبير وهو التعبير الكتابي، ويعد التعبير الكتابي (الإنشاء) من أهم النشاط اللغوي ، وهو في الأهمية بمكان لا يقل عن نظيره التعبير الشفوي ، فمن دونه قد تندثر كثير من ثقافات الأمم ، وتراثها ، ومن دونه أيضا لا يستطيع فرد أو شعب أن يفيد مما أنتجه عقول الآخرين من الأمم الأخرى ، ومن ثم فإن هذا النوع من التعبير يعد قناة من قنوات الاتصال البشرى ، وأداة من أدواته ، وبه تتحقق وظيفتين رئيستين من وظائف اللغة وهما التعبير عن النفس والاتصال وتسهيل عملية الفكر[33].

وذلك موافق بما أشار إليه د.ك برلو أن الإنشاء من أهم وظائف اللغة ، وهو بعض الأحداث السلوكية المتصلة بما في داخلنا من معان ممثلة على هيئة تخطيطات على الورق ، أو أصوات في الهواء ، أو علامات منحونة في  الحجر ، أو حركات جسمية .

فالإنشاء هو عرض الإنسان لأفكاره أو مشاعره أو استجاباته لخبرة معينة مثل شيء رآه أو سمعه أو اتصل به ، وعنصر الأصالة في الإنشاء هو إضافة الكاتب نظريّته إلى الموضوع وتفسيره الشخصي له [34] .

وينقسم الإنشاء إلى قسمين : الإنشاء الشفوي والإنشاء التحريري . فالأول يشمل المحادثة والمناقشة وحكاية القصص والنوادر وإلقاء الكلمات والخطب في الاجتماعات وإعطاء التعليمات . وأشار محمد صالح سمك إلى أن الإنشاء الشفوي هو المدخل والتمهيد للإنشاء التحريري ، ولا يأتي النجاح في الإنشاء الكتابي إذا لم يعين الاعتناء اللازم بالإنشاء الشفوي وإدراك الغاية من الإنشاء الشفوي ليس بالأمر الهين لأن يستدعى من المتعلم عدة عمليات عقلية معقدة ، لابد أن يتهيأ إدهانه من حيث اتحضار المعاني والأفكار واختيار رماينا سبها من الألفاظ وأساليب، وربط الجمل بعضها بعضا، ومراع نسق الكلام تنظيم الأفكار وتسلسل المعاني [35] .

 وأما الثاني فيشمل كتابة الرسائل وكتابة السجلات وملء الاستمارات واللوحات والإعلانات وكتابة التقارير وعمل قوائم المراجع وكتابة الملاحظات ومحاضر الجلسات والكتابة الإبداعية وما أشبه ذلك [36] . وأشار محمد صالح سمك إلى أنه مواصلة من الإنشاء الشفوي، وأنه إفصاح الإنسان بأقلام عما في نفسه من الأفكار والمعاني ، فلابد أن يفهم أسلوب الكلمة وتركيبها  بشدة . وكان تحويل الأصوات اللغوية إلى رموز محطوطة على الورق أو غيره مقارب عليه بقصد نقلها إلى الأخرين مهما تنأى الزمان والمكان ويقصد التوثيق والحفظ وتسهل نشر المعرفة [37] .

 فالكلام في هذا البحث مرتكز في الإنشاء التحريري .

12.       خطوات تعليم الإنشاء التحريري

هناك ثلاثة أنواع للإنشاء التحريري وهي : الإنشاء المقيد والإنشاء الموجه والإنشاء الحرّ . فأول مرحلة في الإنشاء التحريري بعد انتهاء التلاميذ من مرحلة تعلم الحروف والنسخ والإملاء هي مرحلة الإنشاء المقيد ، ويتم تدريب الطلاب على الإنشاء المقيد من خلال التدريبات الآتية :

‌أ)       الجمل الموازية

يطلب من المتعلم أن يكتب عدة جمل موازية لجملة معينة ، ويعطى الكلمات اللازمة لكتابة هذه الجمل . مثال ذلك تكون الجملة النموذج : كتب الولد درسه ، وتكون كلمة التعويض (بنت) على سبيل المثال ، فكتب الطالب : كتبت البنت درسها[38] .

‌ب) الفقرة الموازية

تعطى للطالب فقرة مكتوبة ثم يطلب منه إعادة كتابة الفقرة مغيرا إحدى الكلمات الرئيسية فيها ، فإذا كانت الفقرة تدور حول شخص اسمه حاتم ، يطلب منه أن يحولها لتدور حول فتاة اسمها مريم مثلا ، ويستدعى هذا بالطبع  تغيير الأفعال والضمائر والصفات والأحوال التي تتعلق بحاتم وجعلها تتناسب مع الاسم الجديد .

‌ج)  الكلمات المحذوفة

يطلب من الطالب أن يملئ الفراغ في الجملة بالكلمة المحذوفة التي قد تكون أداة جر أو عطف أو شرط أو غير ذلك . وقد تكون الكلمة المحذوفة كلمة محتوى ، مثال ذلك ما يلي :

-       ذهب الولد ..... المدرسة

-       أراد التلميذ ..... يتعلم

 

 

‌د)     ترتيب الكلمات

تعطى للطالب مجموعة من الكلمات ثم يطلب منه أن يرتّبها ليعمل منها جملة صحيحة ، مثال ذلك : حلوة - أكل - تفاحة - عاصم . تصبح هذه : أكل عاصم تفاحة حلوة .

‌ه)   ترتيب الجمل

تعطى للطالب مجموعة غير مرتبة من الجمل ، ويطلب منه أن يرتّبها ليعمل منها فقرة متكاملة ، فالمتعلم هنا لا ينتج كلمات أو تراكيب . كل ما عليه أن يفهم الجمل المعطاة له ويفهم العلاقات التي بينها ، ثم يقوم بترتيبها زمانيا أو مكانيا أو منطقيا أو بأيّة طريقة مناسبة[39] .

‌و)     تحويل الجمل

تعطى للطالب جملة بطلب منه أن يحّولها إلى منفية أو مثبتة أو استفهامية أو خبرية أو تعجبية ، أو إلى الماضي أو المضارع أو الأمر ، أو إلى المبني للمعلوم أو المبني للمجهول ، أو إلى غير ذلك من التحويلات .

‌ز)     وصل الجمل

تعطى للطالب جملتان يطلب منه أن يصلهما معًا ليكون منهما جملة واحدة باستخدام أداة تحدّد له أو تترك له حرية تحديدها ، مثال ذلك :

-       عاد الرجل

-       الرجل سافر أمس

وقد يكون الجواب ما يلي : عاد الرجل الذي سافر أمس .

‌ح)  إكمال الجمل

يعطى للطالب جزء من الجملة ويطلب منه إكمالها بزيادة جملة رئيسية أو غير رئيسية ، مثال ذلك : إن تسألني ............ .

والمرحلة الثانية هي مرحلة الإنشاء الموجه .

يعد الإنشاء التحريري الموجّه المرحلة التي تأتي بعد الإنشاء المقيد وقبل الإنشاء الحرّ ، وهو يأخذ شكل التدريبات الآتية :

‌أ)       كتابة حوار قدمت للطالب بعض مفرداته وتراكيبه .

‌ب) موضوعات يستعان فيها بالأسئلة التي تقود للطالب إلى إجابات تكوّن النص الذي تريده من الطالب[40] .

‌ج)  تمرينات تلخيص لنصوص سبق للطالب قراءتها .

‌د)     تقليد نماذج لرسائل خاصة ، أو رسمية أو بطاقات دعوة أو ملء استمارات .

‌ه)   استخدام القصة المصوّرة .

والمرحلة الثالثة هي مرحلة الإنشاء الحرّ .

ففي هذا النوع من الإنشاء يتولى الطلاب مسؤولية اختيار الموضوع ولا يكون للمعلم أي تأثير في عملية اختيار موضوع الإنشاء ، وذلك هو سبب تسميته بالإنشاء الحرّ[41] .

‌ب.    المفهوم الإجرائي

1.   وفيما يلي خطوات قام بها الباحث في هذا البحث :

‌أ)       جمع نصوص الإنشاء من طلاب الفصل الدراسي السادس لعام دراسي ٢٠١٨ في قسم تعليم اللغة العربية التي عيّنها الباحث إلى ٤١ نصا من ٤١ طالبا ، فمن طالب واحد إنشاء واحد إذن

‌ب)  قراءة تلك النصوص قراءة مكررة

‌ج)   جمع الأخطاء النحوية التي حددها الباحث في تلك النصوص

‌د)     التعرّف على الأخطاء

‌ه)    تصويب الأخطاء

‌و)     تفسير الأخطاء .

2.   ويجب في التركيب الإسنادي كما يلي :

‌أ)       أن يكون المبتدأ معرفة والخبر نكرة

‌ب) أن يأتي المبتدأ في أول الجملة والخبر يأتي بعده

‌ج)  أن يكون المبتدأ مرفوعا وكذلك الخبر

‌د)     أن يكون المبتدأ اسما معربا أو اسما مبنيا أو مصدرا مؤولا من أن والفعل

‌ه)   أن يكون الفاعل اسما مرفوعا يقع بعد فعل مبني للمعلوم ويدل على من فعل الفعل أو اتصف به

‌و)     إذا كان الفاعل مثنى أو جمعا ظل الفعل دائما مفردا

‌ز)     إذا كان الفاعل مؤنثا لحقت بالفعل تاء التأنيث

3.   ويجب في التركيب الإضافي كما يلي :

‌أ)          أن يتركّب من المضاف والمضاف إليه

‌ب)    أن يقدّر حرف "مِن" أو "ل" أو "في" بين المضاف والمضاف إليه

‌ج)      المضاف يكون نكرة والمضاف إليه يكون معرفة

‌د)        يحذف التنوين من المضاف المنوّن

‌ه)        تحذف النون من المضاف إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالما

4.   ويجب في التركيب النعتي كما يلي :

‌أ)       أن يتبع النعتُ المنعوتَ في علامة الإعراب

‌ب) أن يتبع النعتُ المنعوتَ في الإفراد

‌ج)  أن يتبع النعتُ المنعوتَ في التثنية

‌د)     أن يتبع النعتُ المنعوتَ في الجمع

‌ه)   أن يتبع النعتُ المنعوتَ في التذكير والتأنيث

‌و)     أن يتبع النعتُ المنعوتَ في التعريف والتنكير     

‌ز)     أن يكون النعت صفة لمنعوته

5.   ويجب في التركيب العطفي كما يلي :

‌أ)       أن يكون العطف تابعا يتوسط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف

‌ب) أن تكون حروف العطف المستخدمة كما يلي : الواو ، الفاء ، ثم ، أو ، أم ، لا ، لكن ، بل ، حتى .

6.   ويجب في إن وأخواتها كما يلي :

‌أ)       أنها تنصب الاسم وترفع الخبر

‌ب) اسمها هو كل مبتدأ دخلت عليه

7.   ويجب في الضمائر كما يلي :

‌أ)       أن تكون اسما مبنيّا تدل على متكلم أو مخاطب أو غائب

‌ب)  أن يكون الضمير المستعمل ضميرا متصلا أو منفصلا

‌ج)  المتصل ما لا يفتتح به النطق ولا يقع بعد إلا وإنما يكون كالجزء من الكلمة السابقة ، وهو ستة وثلاثون ضميرا كما في النظريات

‌د)     المنفصل ما يبتدأ به ويقع بعد إلا في الاختيار ، كأنا ونحن وهو أربعة وعشرون ضميرا كما في النظريات

‌ج.  الدراسة السابقة

بعدما قام الباحث بملاحظة وقراءة البحوث التكميلية التي كتبها طلاب قسم تعليم اللغة العربية بكلية التربية والتعليم لجامعة السلطان الشريف قاسم الإسلامية الحكومية رياو فلا يجد أحدا قام ببحث تحت موضوع متساو بموضوع الباحث . ولكن هناك موضوع واحد كاد أن يكون التكافؤ بينه وبين موضوع هذا الباحث . وهو تحليل الأخطاء اللغوية في كتابة ملخص البحث التكميلي لعام دراسي ٢٠١٥ م لدى طلاب قسم تعليم اللغة العربية في كلية التربية والتعليم بجامعة السلطان الشريف قاسم الإسلامية الحكومية رياو الذي قام به أنوار صدّيق . وأما الفرق بين الأول والثاني .

فأما الأول فيركّز في تحليل الأخطاء اللغوية التحريرية التي ارتكبها الطلاب في قسم تعليم اللغة العربية بكلية التربية والتعليم لجامعة السلطان الشريف قاسم الإسلامية الحكومية رياو في بحوثهم التكميلية سنة ٢٠١٥ م .

والثاني يركّز في تحليل الأخطاء اللغوية التحريرية التي ارتكبها طلاب الفصل الدراسي السادس لعام دراسي ٢٠١٨ في قسم تعليم اللغة العربية بكلية التربية والتعليم لجامعة السلطان الشريف قاسم الإسلامية الحكومية رياو والعوامل المؤثرة فيها ، وقام الباحث في هذا البحث بدراسة وصفية .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



[5]  ابن منظور ، لسان العرب ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ، مج ١ ، مادة (خطأ) ، ج ١ ، ط ١، ٢٠٠٣ ، ص ٨٠-٨١

[6]  فهد خليل زايد ، الأخطاء الشائعة النحوية والصرفية والإملائية ، دار اليازوري ، ٢٠٠٩ ، ص ٧١

[7]  كمال بشر ، اللغة بين التطور وفكرة الخطأ والصواب ، مجلة اللغة العربية المصرية ، منشورات مجمع اللغة العربية ، المصرية ، القاهرة ، ١٩٨٨ ، ج ٦٢ ، ص ١٠٥

[8]  عارف كرخي أبو خضري ، تعليم اللغة العربية لغير العرب ، دار السلام ، دط ، ١٩٩٤ ، ص ٤٨

[9]  جميل صليبا ، المعجم الفلسفي ، دار الكتاب اللبناني ، بوريت ، ١٩٨١ ، ج ٢ ، ص ٥٣٠

[10]  دوجلاس بروان ، أسس تعلم اللغة وتعليمها ، تر : عبد الراجحي ، النهضة العربية ، بيروت ، د ط ، د ت ص ٢٠٤

[11]  نايف خرما ، اللغات الأجنبية وتعليمها وتعلمها ، عالم المعرفة الكويت ، ١٩٨٨ ، ص ١٠١

[12]  دلال بن عطاء الله ، الأخطاء النحوية من خلال كتابات تلاميذ السنة الأولى المتوسط ، ٢٠١٣ ، ص ٩

[13]  عمر الصديق عبد الله، تحليل الأخطاء اللغوية التحريرية لدى طلاب معهد الخرطوم الدولي للغة العربية الناطقين باللغات الأخرى، (خرطوم : المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، 2000 م)، ص. ١٥

[14]حسني عبد الجليل يوسف، علم كتابة اللغة العربية و الإملاء، الأصول-والقواعد-والطرق، الطباعة الأولى، ( القاهرة: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، 2007م )، ص.242

[15]  عمر الصديق عبد الله ، المرجع السابق . ص. ٩

[16]  عمر الصديق عبد الله ، المرجع السابق . ص. ٨

[17]  مصطفى الغلاييني ، جامع الدروس العربية ، ( القاهرة : دار التوقيفية للتراث ) ج . ١ . ص . ١١

[18]  نفس المرجع . ص . ١٢

[19]  فؤاد نعمة ، ملخص قواعد اللغة العربية (بيروت : دار الثقافة الإسلامية) ص. ٩٩

[20]  نفس المرجع ، ص . ٩٩-١٠٢ .

[21]  السيد أحمد الهاشمي ، القواعد الأساسية للغة العربية (صنعاء : مكتبة الإمام الوادعي ، ٢٠٠٧ م) ص . ١٨٦

[22]  مصطفى الغلاييني ، المرجع السابق ، ج . ١ . ص . ١٢

[23]  فؤاد نعمة ، المرجع السابق ، ص . ٥١ - ٥٢

[24]  مصطفى الغلاييني ، المرجع السابق ، ص . ١٢

[25]  فؤاد نعمة ، المرجع السابق ، ص . ٥٣

[26]  فؤاد نعمة ، المرجع السابق ، ص . ٣٩

[27]  السيد أحمد الهاشمي ، المرجع السابق ، ص . ١٠٩

[28]  فؤاد نعمة ، المرجع السابق ، ص . ٣٩ - ٤٠

[29] فؤاد نعمة ، المرجع السابق ، ص . ١١٣

[30]  السيد أحمد الهاشمي ، المرجع السابق ، ص . ٥٥

[31]  السيد أحمد الهاشمي ، المرجع السابق ، ص .٥٦ - ٥٧

[32] لويس معلوف،  المنجد ، ( لبنان: دار المشرق ، الطبعة الحديثة والأربعون، 2005 ) ، ص . 807

[33]حسن البحجة، أصول تدريس العربية، (عمان: دار الفكر والنشروالتوزيع، 1999) ، ص . 35

[34]  عبد الرحمن كامل ، طرق تدريس اللغة العربية ، ( القاهرة ) ، ص :٣١

[35]  محمد صالح سمك ، فن التدريس للتربية اللغوية، (القاهرة : دار الفكر العربي، د.ت)، ص. 315.

[36]  محمود رشدي خاطر وغيره ، طرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية ، ( دار المعرفة قاهرة ) ، ص : ٢٥٠

[37]  نفس المرجع ، ص.328.

[38]  عمر صديق عبد الله ، تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ، ( الدار العالمية ، ٢٠٠٨ م ) ص : ١٢٢

[39]  نفس المرجع ، ص : ١٢٣

[40]  نفس المرجع ، ص : ١٢٤

[41]  طرق تدريس اللغة العربية ٤٦٨ نهج أنواع التعبير الكتابي


Post a Comment

Previous Post Next Post

Terkini